
أتضرع إليك يا الله أن تنظر إلينا بعين حنونة
أتوجه إليك بكل خشوع و إيمان
أكتب لك بكل حسرة و قلق على مصيرنا
أصرخ لك بصوتي و باسم كل أصدقائي " النجدة"
الحالة لم تعد تحتمل...
الوضع لم يعد يطاق....
الحياة من صعبة إلى أصعب...
القلق يغطي البسمة
و الدمعة مكان الغمزة
و الحزن عوض السعادة
و المأتم بدل الأفراح
و لبنان اليوم لم يعد كما كان في الأمس
بلد الذي أنعمت عليه بالبركة، فحولوها لنقمة تعيش في نفوسنا
فإلى متى ستظل حاقدا علينا
و متى سيكون الفرج
ونعود إلى حياتنا الطبيعية!!
فهل هذه مجرد أحلام أم أنه من المقدر لنا أن نعيش دوما في حرب داخلية أو حروب خارجية
يا الله يا آلهي، وحدك أنت خلاصنا