Monday, May 26, 2008

because u love me ( Celine Dion)



For all those times you stood by me

For all the truth that you made me see

For all the joy you brought to my life

For all the wrong that you made right

For every dream you made come true

For all the love I found in youI'll be forever thankful baby

You're the one who held me upNever let me fall

You're the one who saw me through through it all


You were my strength when I was weak

You were my voice when I couldn't speak

You were my eyes when I couldn't see

You saw the best there was in me

Lifted me up when I couldn't reach

You gave me faith 'coz you believed

I'm everything I amBecause you loved me


Sunday, May 25, 2008

من و إلى جبران




جبران حفيد جبران
جبران ابن غسان
أجيال وراء أجيال
أجيال راسخة في الأرض
أسماؤها مرسومة على شفاهنا
أخبارها قصص نغفو عليها
أصواتها موسيقى نتغنى في سماعها
و كلماتها لوحات نتعمق في تأملها
و لا نشبع من صورها

من جبران إلى جبران
فرسان حفروا في التاريخ
نضالهم حرر الأبرار
و همساتهم لمست الأحرار
سنتين على رحيلك يا ابن التو يني
سنتين على صمودك في وجه الظلم و التحدي
سنتين على ازدهار الكلمة و فخر الصحافة
فرسالة منا و إليك يا جبران
لم تمت و لن تموتو بالطبع لن ننساك

لماذا؟




هل هناك حقا من يحاول أن يتعدى على الكلمة و الحرية؟
هل هناك من لا يحتمل وجود إعلام يعارض إعلامه؟
هل هناك بعد اليوم من يعتبر أن التعدي على الإعلام يصمت الحق و يخنق الحرية؟
هل لا زالت الصحافة الهدف الأول في كل معركة؟

لماذا؟
ألا يعرفون أن الصحافة شرف لا يحق لأحد أن يقترب منه؟
ألا يعرفون أن مهما كان سلاحهم قوي إلا أن الكلمة أقوى و تقتل؟
قد يؤدي السلاح إلى الموت و الكلمة إلى الأبدية المطلقة
من سمير إلى جبران مرورا بمي، شهداء منهم من قضى و منهم من حاولوا القضاء عليهو القاسم المشترك الكلمة الصامدة و الدعوة إلى الحرية، حرية الإعلام من كل سلاح أو شر مستطير
قلم و صوت واحد يصرخ في وجه أعداء لبنان و لكن لا من يسمع...لا من يردو النتيجة واحدة خراب و دمار في الجنة التي تتحول يوما بعد يوم إلى صحراء قاحلة

عالم جديد




بعد أربعين عاما من الخدمة العامة
عالم جديد تدخل إليه

بعد سنين طويلة من التعب و التضحية
عالم جديد يختلف عن غيره

عالم قد يقوا عنه البعض أنه مخيف
و عالم يفسره و يعلله البعض بالوحيد

عالم لم تعد المسؤولية المهنية فيه لها الأولوية
إنما الثانوية و قد تمحى مع الوقت

عالم يغلب فيه إحساس جديد، غريب و لكن لا نعلم بعد، فأنت يا أبي أول من يخوضه و أنت الذي ستخبرنا عما إذا كان قول الجميع أصح من البعض



و لكن ينتابني شعور أنك لن توافق لا هذا و لا ذاك لأنه لن يكزن لا مخيفا و لا وحيدافلم الخوف طالما القوة و العنفوان كانا دائما عناوين لحياتك، فما الذي سيختلف الآن؟
و لم الوحدة طالما كانا بقربك، معك و إلى جانبك نعوض عنك و نريحك كما كنت دائما معنا، ليس فقط الأب الحنون و إنما الصديق و الرفيق و الأخ الكبير

فنحن معك في هذه التجربة الجديدة نخوضها معك لحظة بلحظة و نهنئك على نهاية خدمتك المهنية بالخير و السلام و متمنين لك طول و العافية الآن و إلى الأبد

الذكرى السادسة


في الأول من أيار قال الله كلمته
في الأول من أيار قلنا لك وداعا
ذهبت و لا زلت معنا
أغمضت عينيك و لا زالت نظراتك تحضننا
صمت و لا زالت كلماتك وصايا في قلوبنا

سنة وراء سنة و لا زالت الذكرى تدمعنا
جيل وراء جيل و اسمك واحد موحّد لطيفةٌ معنا و فينا

حقا لم أعلم ماذا أقول في هذا اليوم و في هذه الذكرى
حقّا لم أعلم كيف اعبّر و أخبر العالم عن شخصية عظيمة مثلك
لذا تركت القلم يجري و يرسم مشاعري بطريقته الخاصة
و عندما انتهى لم أجد سوى كلمتين لربما بسطاء و لكنهما الأصدق
أحبك جدا و اشتقت لك جدا

باسمي و باسم العائلة أقول اشتقنالك يا تيتا
اشتقنالك يا أم هاني.. فقط اشتقنالك

صلاة شاب لبناني



أتضرع إليك يا الله أن تنظر إلينا بعين حنونة
أتوجه إليك بكل خشوع و إيمان
أكتب لك بكل حسرة و قلق على مصيرنا
أصرخ لك بصوتي و باسم كل أصدقائي " النجدة"

الحالة لم تعد تحتمل...
الوضع لم يعد يطاق....
الحياة من صعبة إلى أصعب...
القلق يغطي البسمة
و الدمعة مكان الغمزة
و الحزن عوض السعادة
و المأتم بدل الأفراح
و لبنان اليوم لم يعد كما كان في الأمس
بلد الذي أنعمت عليه بالبركة، فحولوها لنقمة تعيش في نفوسنا
فإلى متى ستظل حاقدا علينا
و متى سيكون الفرج
ونعود إلى حياتنا الطبيعية!!
فهل هذه مجرد أحلام أم أنه من المقدر لنا أن نعيش دوما في حرب داخلية أو حروب خارجية
يا الله يا آلهي، وحدك أنت خلاصنا

Thursday, May 22, 2008

الجسد بلا رأس










تشرين الثاني، انتهت المهلة الدستورية... ودخل لبنان في المجهول. 27 تشرين الثاني، موعد قمة أنابوليس، مؤتمر السلام في العالم.30تشرين الثاني، تاريخ الجلسة المتوقعة لانتخاب خلف للرئيس السابق إميل لحود.وهل من رابط يجمع هذه التواريخ الثلاثة سوى قلق الشعب اللبناني على مصير أرضه و حياته في هذه المرحلة الانتقالية الجديدة، في هذا الفراغ؟وهل من إجابات على أسئلة يتناولها الجميع من كيفية الحكم: فالدستور اللبناني يسلم زمام الأمور للحكومة الحالية، إلا أن البعض وخصوصاً الرئيس الأسبق والمعارضة لا يشرعانها لكونها تفتقد عدداً من وزرائها؟وهل من ضمانات للمسيحيين في لبنان حول أوضاعهم واستقرارهم في ظل غياب رأس الحكم الماروني عن الجمهورية، ولماذا يكون البطريرك صفير أب الطائفة المارونية قلقاً من الوضع الحالي؟منذ 1989 إلى 2007 المأساة واحدة، يغادر الرئيس مع انتهاء ولايته مسلّماً الحكم إلى الحرس الجمهوري وتغلق الأبواب وتبقى الجمهورية كالتمثال الذي يزين إحدى القاعات، جسداً من دون رأس. ولكن الفارق الوحيد هو نشوب حرب أهلية بين مختلف الأطراف اللبنانية.فهل من يضمن لنا أن التجربة المؤلمة والتي حفرت في تاريخ لبنان لن تتكرر